حلم الطفولة يتحقق- السعودية تستضيف كأس العالم 2034
المؤلف: سامي المغامسي10.29.2025

- عندما يتدفق الحديث عن الوطن، تتراقص الأحرف والكلمات، تحتار من أين تبدأ، وإلى أين تنتهي؟ لقد كان يوماً فريداً واستثنائياً، يوم أن أُعلن رسمياً عن فوز المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2034. يا له من إنجاز تاريخي!
- في طفولتي الغضة، عندما كان عمري لا يتجاوز الثانية عشرة ربيعاً، تابعت بشغف أول كأس عالم لي عام 1978 في الأرجنتين. كم تمنيت حينها، ولو مجرد أمنية، أن يستضيف وطني الغالي هذه البطولة العالمية المرموقة. كانت مجرد أحلام وردية، وخواطر عابرة أحدث بها نفسي. كنت أدرك تمام الإدراك المتطلبات الصعبة والشروط المعقدة التي تتطلبها استضافة كأس العالم، وكانت المملكة في تلك الحقبة الزمنية في طور البناء والتشييد، لبناء هذا الوطن الشامخ المعطاء، وطني الذي يمثل قارة مترامية الأطراف بمساحتها الشاسعة. وكم كنت أتساءل وأنا أتجول في مدن المملكة، من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، كيف استطاع المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه، أن يوحد هذه البقعة المترامية الأطراف من الأرض!
- وها هو ذا الحلم الذي راودني في صغري يتحقق بعد مرور ستة وأربعين عاماً. الإعلان الرسمي عن استضافة كأس العالم يثلج الصدر ويفرح القلب. كيف تحقق هذا الحلم؟ نعم تحقق، وأصبح واقعاً ملموساً نعيشه ونفتخر به. تحقق لأن البناء والتشييد لم يتوقفا، ولأن بناء هذا الوطن الشامخ استمر بوتيرة متسارعة، حتى أصبح أنموذجاً يحتذى به في البناء والنهضة الشاملة التي تعيشها المملكة في جميع القطاعات بلا استثناء، وبنية تحتية متينة ورصينة أصبحت مثالاً لجودة الحياة والرقي الحضاري.
- وطني هو فخري واعتزازي، هو الذي منحني، ومنح جميع أبنائه، وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة المباركة الأمن والأمان والرخاء. أرض يتمنى كل شخص أن يعيش على ثراها، لأنها كفلت حقوق كل من ينتمي إليها، وكل من يعيش على أرضها الطاهرة.
- فرحة الشعب السعودي كانت عفوية وصادقة، نابعة من أعماق القلب، لأن معظم أحلامنا قد تحققت على أرض الواقع، وأصبحنا نعيش أزهى وأجمل أيامنا التي طالما حلمنا بها ونحن صغار.
- يا له من مشهد مؤثر! ويا لها من لحظات فرح غامرة! وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ومساعدته لشؤون الرياضة أضواء العريفي، يذرفان دموع الفرح والتأثر، بعد الإعلان الرسمي بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034. إنها دموع الفرح التي تعبر عن مشاعر كل مواطن سعودي.
- كنا نحلم، وها هي معظم أحلامنا تتحقق بفضل الله ومنته، من رغد العيش الكريم، وجودة الحياة الملموسة التي ننعم بها في جميع القطاعات التعليمية والصحية والرياضية... في كل القطاعات دون استثناء.
- إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظك الله ورعاك وسدد خطاك، لقد حققت حلمي وأنا طفل، وحققت أحلام جيل بأكمله كان شاهداً على النقلة النوعية والتطور الهائل الذي شهدته الدولة السعودية في السنوات الأخيرة. شكراً لك من أعماق القلب. سيسجل التاريخ بأحرف من نور ما قدمته للوطن، وكيف أوصلته إلى هذه المرحلة المتقدمة من الازدهار والرخاء والتقدم، التي تتمنى الكثير من الدول الوصول إليها.
- في طفولتي الغضة، عندما كان عمري لا يتجاوز الثانية عشرة ربيعاً، تابعت بشغف أول كأس عالم لي عام 1978 في الأرجنتين. كم تمنيت حينها، ولو مجرد أمنية، أن يستضيف وطني الغالي هذه البطولة العالمية المرموقة. كانت مجرد أحلام وردية، وخواطر عابرة أحدث بها نفسي. كنت أدرك تمام الإدراك المتطلبات الصعبة والشروط المعقدة التي تتطلبها استضافة كأس العالم، وكانت المملكة في تلك الحقبة الزمنية في طور البناء والتشييد، لبناء هذا الوطن الشامخ المعطاء، وطني الذي يمثل قارة مترامية الأطراف بمساحتها الشاسعة. وكم كنت أتساءل وأنا أتجول في مدن المملكة، من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، كيف استطاع المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه، أن يوحد هذه البقعة المترامية الأطراف من الأرض!
- وها هو ذا الحلم الذي راودني في صغري يتحقق بعد مرور ستة وأربعين عاماً. الإعلان الرسمي عن استضافة كأس العالم يثلج الصدر ويفرح القلب. كيف تحقق هذا الحلم؟ نعم تحقق، وأصبح واقعاً ملموساً نعيشه ونفتخر به. تحقق لأن البناء والتشييد لم يتوقفا، ولأن بناء هذا الوطن الشامخ استمر بوتيرة متسارعة، حتى أصبح أنموذجاً يحتذى به في البناء والنهضة الشاملة التي تعيشها المملكة في جميع القطاعات بلا استثناء، وبنية تحتية متينة ورصينة أصبحت مثالاً لجودة الحياة والرقي الحضاري.
- وطني هو فخري واعتزازي، هو الذي منحني، ومنح جميع أبنائه، وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة المباركة الأمن والأمان والرخاء. أرض يتمنى كل شخص أن يعيش على ثراها، لأنها كفلت حقوق كل من ينتمي إليها، وكل من يعيش على أرضها الطاهرة.
- فرحة الشعب السعودي كانت عفوية وصادقة، نابعة من أعماق القلب، لأن معظم أحلامنا قد تحققت على أرض الواقع، وأصبحنا نعيش أزهى وأجمل أيامنا التي طالما حلمنا بها ونحن صغار.
- يا له من مشهد مؤثر! ويا لها من لحظات فرح غامرة! وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ومساعدته لشؤون الرياضة أضواء العريفي، يذرفان دموع الفرح والتأثر، بعد الإعلان الرسمي بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034. إنها دموع الفرح التي تعبر عن مشاعر كل مواطن سعودي.
- كنا نحلم، وها هي معظم أحلامنا تتحقق بفضل الله ومنته، من رغد العيش الكريم، وجودة الحياة الملموسة التي ننعم بها في جميع القطاعات التعليمية والصحية والرياضية... في كل القطاعات دون استثناء.
- إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظك الله ورعاك وسدد خطاك، لقد حققت حلمي وأنا طفل، وحققت أحلام جيل بأكمله كان شاهداً على النقلة النوعية والتطور الهائل الذي شهدته الدولة السعودية في السنوات الأخيرة. شكراً لك من أعماق القلب. سيسجل التاريخ بأحرف من نور ما قدمته للوطن، وكيف أوصلته إلى هذه المرحلة المتقدمة من الازدهار والرخاء والتقدم، التي تتمنى الكثير من الدول الوصول إليها.
